يلقي موقع الجمهورية اليوم الضؤ على بعض الشخصيات القديرة حيث نتحدث عن الصحفي والكاتب القدير عمر الشامي يجب ان نتذكر مقولة انه لا يزال الفرد يجتهد ويتعلم مهما طال به الامد بل ويتجاوز اقرانه كبار السن كانو ام صغار في مجالات عدة وعن نشاة الاعلامي والصحفي عمر الشامي نجد انه نشأ في قرية ريفية كان يطلق عليها في الماض بلد العلم والايمان لما كان لها من أثر بارز في تعليم النشء وتربيتهم على العادات والتقاليد التى ارتضاها المجتمع ونصت عليها الكتب السماوية .
النشاة والتربية للاعلامي عمر الشامي :
ولد عمر الشامي بقرية غزالة الخيس مركز الزقازيق محافظة الشرقية بلد الكاتب والاديب القدير ثروت اباظة صاحب اروع الروايات والكتب في عصرنا الحديث والتي نال بعضعا الحظ الاكبر ليعرض على الشاشة العريضة كأفضل تصنيف للمسلسلات الريفية الطبع ومنه مسلسل الوسيه والذي استقاه الكاتب من الوسية والتي كان يمتلكونها عائلة الاباظية في قرية غزالة الخيس ,وكانت نشأة الكاتب الصحفي عمر الشامي منذ نعومة اظافره داخل كتاب القرية حيث نشا وترعرع على الطرق البدائية في التعليم والتي نشا عليها العباقرة والعلماء حيث التحق بالمدرسة الابتدائية وكانت تدعى غزالة النصر رقم 1 ليحظي بالنصيب الاوفر ليكون الاول على دفعته بالمدرسة للصف الخامس الابتدائي والتي كانت تعتبر شهادة في وقتها.
الشغف بالكتابه الصحفية والعمل الاعلامي منذ الصغير :
وخلال فترة التحاق الشامي بالمدرسة الابتدائية بل والاعدادية كان يتقدم الصفوف ليمتلك السطوة في السيطرة علي الاذاعة المدرسية والنشاط الصحفي حينها داخل المدرسة ويقوم بادراتها ادارة كاملة برغم انه في حينها لم يتم اعتماد اخصائيين ومشرفيين للصحافة المدرسية من اهل التخصص الا في بعض الاحيان يسند العمل لمدرس اللغة العربية والذي يجد نفسه في اتم الراحة لان ذاك الشبل الشامي ازال من على كاهلة عبء التحضير لمثل هذا النشاط الفريد.
التحاق بكلية الاعلام :
وليس ذلك من باب الصدفة او التخطيط بل شاء القدر ليحصل عمر الشامي على مجموع 85% في الثانوية العامة ليجد نفسه امام عدة خيارات من كليات القمة حينها ليختار وبمحض ارادته الالتحاق بكلية التربية النوعية قسم الصحافة والاذاعة والتلفزيون بل ويتقدم للتدريب باحدى المجلات الاقليمية بمحافظة الشرقية وعلى رأسها مجلة صوت الشرقية حيث واول تحقيق صحفي له عن مأساة عمال التراحيل بجوار كوبري القناطر بمنطقة الصاغة بمدينة الزقازيق والذي انتشر صيته وخاصة باعلي الرتب والكتابه في قسم التحقيقات بالجريدة من بعد المجلة الا وهي جريدة الشراقوة . ليتخرج من الكلية ويحصل على بكالورويوس اعلام بتقدير عام جيد جدا .
الخبرة الاكاديمية :
وكان عمر الشامي لا يان ولا يهدى له بال الا ولم يترك شيء يتعلق بالكتابهى الصحفية ويتعلمها بنفسه ,حيث احترف بعد ذلك فن تحرير الفيديو والمونتاج ليكون قادرا على اخراج صحافة الفيديو من تلقاء نفسه والاكثر من ذلك حصل على عدة كورسات في مجال تطوير المواقع الورد برس وواصل الاحتراف ليكون خبير SEO في وقت قياسي رغم انه دخل عالم التكنولوجيا بعد عمر الثلاثين الا انه احترف المجال ليضع بصمته الفريدة ويطبق خبرته العملية ليربط الجانب الصحفي وفن التحرير والكتابة بالجانب التقني والذي يفتقده اغلب الصحفيين في عصرنا هذا ولا سيما الذين ينتمون للنقابة العامة للصحفيين داخل جمهورية مصر العربية.
وصلات خارجية
عمر الشامي على الفيس بوك
عمر الشامي علي لينكد إن
عمر الشامي على تويتر
عمر الشامي المنصة ولوحة النشر